مشروع تربوي جديد في ثانوية مسعدة - ارشيف موقع جولاني
الجولان موقع جولاني الإلكتروني


مشروع تربوي جديد في ثانوية مسعدة
جولاني – 16\05\2008
أقيم في ثانوية مسعدة اليوم الجمعة اللقاء الأول ضمن مشروع تربوي جديد لمساعدة الطلاب في تحسين مستوى تحصيلهم العلمي. المشروع سعى إليه وساعد على الحصول على تمويل له اتحاد الطلبة في الجولان.
السيد نزيه عماشة، مدير المدرسة، قال أن المشروع مفيد من جهتين. فمن الناحية الأولى يعطي المشروع فرصة لطلاب الثانوية للحصول على مساعد مرافق يساعدهم على فهم المواد التعليمية إضافة على ما يتلقاه الطالب خلال التعليم الرسمي، ومن جهة أخرى يحصل الطالب الجامعي الذي سيقوم بدور المرافق على منحة مالية تساعده على إتمام دراسته الجامعية. وهذا المشروع يشبه على حد ما مشروع "بيرح" في المدارس الابتدائية.

وعلم أن خمسة طلاب جامعيين حصلوا على هذه المنحة، وقدرها 5000 شيكل لكل واحد، وفي المقابل سيقوم كل واحد هؤلاء الطلاب الجامعيين بمساعدة ثلاثة طلاب من المدرسة الثانوية حتى نهاية العام الدراسي الحالي.

وتقول منال صبرا، وهي طالبة جامعية تدرس البيوتكنولوجيا، وهي واحدة من الطلبة الذين حصلوا على المنحة، بأن المشروع بدأ بالفعل وأنه تم احتيار طلاب من التوجه العلمي في المدرسة، وبالتحديد في موضوع الرياضيات، لمساعدتهم على التحضير لامتحان البكالوريا القادم.
وتضيف منال، ويشاطرها الرأي كل من زاهر خاطر وأزهار إبراهيم، وهما أيضاً حصلا على المنحة: "باسمي وباسم زملائي أتقدم بالشكر الجزيل لجمعية اتحاد طلبة الجولان، الذي بمساعدته تم تحقيق هذا المشروع التربوي التعليمي لطلاب البجروت في الصفوف العلمية. وتأتي المنحة لهذا المشروع من قبل جمعية "عميريم"، وهي جمعية تقدم الدعم لأبناء الطائفة الدرزية، ومن ضمنها منح دراسية للطلاب الجامعيين.
وقد افتتح المشروع في ثانوية مسعدة، وسيعمل على مساعدة الطلاب في المواضيع العلمية. ونأمل أن يرجع عليهم بالفائدة ويرفع من علاماتهم في البكالوريا. وأيضا المشروع سيساعدنا نحن كطلاب جامعيين معنويا ومادياً. إذ سنكسب القليل من الخبرة خلال هذه التجربة بكيفية التعامل مع الطلاب في المرحلة الثانوية، ومادياً فإننا سنحصل على منحة مقدارها 5000 شيكل لكل طالب، وهو ما يشكل نصف القسط التعليمي السنوي".
وتضيف منال: "وطبعا أوجه الشكر الجزيل لجمعية اتحاد الطلبة. وأريد أن أشكر أيضا مركزة المشروع رانيا طريف من قرية جولس وكل القائمين على العمل في الجمعية".

عقب على المادة

لا توجد تعقيبات حاليا